رئيس التحرير : مشعل العريفي

(3 بودي جارد) لكل لاعب!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

من الحكمة التريث، وعدم الطيران في العجة، بعد كل فوز يحققه المنتخب السعودي؛ حتى نتأكد من اعتماد النتيجة (رسميًا) بعد مشاهدة الإعادة المسجلة عدة مراراتٍ! وخصوصًا حين يفوز على منتخب بحجم (الإمارات)، وبأكثر من هدف، وأي هدف؟ من يمل ـ لغاية (2030) ـ مشاهدة الأهداف العالمية، التي سجلها (فهد) و(نواف) و(يحيى)؟
الله.. من روعتها نخشى أن يشكك فيها بعض الحاقدين في مؤتمر (غروزني)؛ فيشي بنا عند (الفيفا)؛ ليلغيها وفقًا لقانون (جاستا) المشؤوم!! كما أُلغي هدف (العابد) ما غيره، وكان أسرع هدف في الدنيا والآخرة والبرزخ!
ومن جمال الأهداف أيضًا؛ لا بد أن يمحوَها السعوديون من كل المواقع، ومن ذاكرتهم المزهمرة خِلْقَةً! ويستميتوا في نفيها، كنفي تهمة التطرّف عن مقررات التعليم!! أو بدبلجة الأهداف على (فان باستن) و(كاريكا) و(ميسي)، في مسلسلة (عدنان ولينا)؛ وكل ذلك خشية العين «اسم الله علينا»!
أما الفرسان الثلاثة فننصحهم باعتزال اللعب فورًا، والتحول إلى محللين في سوق الأسهم؛ بعد أن (يشرِّههم) اتحاد كرة القدم بـ(3) حراس شخصيين، أصغرهم حجمًا حارس (مريام فارس)، الذي لم يجد (بدر صالح) أتفه من (الطقطقة) عليه!!
فمن الصعب أن يتكرر هذا التألق غير الطبيعي؛ إلا أن يعترف (أحمد عيد) بأهمية دعوات عجائزنا الطيُّوبات، ويعيد جدولة مباريات الأخضر؛ لتتوافق مع المناسبات الدينية المباركة، كيوم (عاشوراء) المجيد؛ حيث امتدت موائد الرحمن، حول الملعب، وأفطر الصائمون، وابتلّت العروق، وذهب الظمأ المستمر لمثل هذا الفوز، منذ كأس (حارة آسيا 2007)!!
أما في الاستوديو التحليلي بيننا وبين أنفسنا؛ فلنعترف بأنها كانت المباراة الأسوأ لنا؛ لولا أن الأشقاء الإماراتيين كانوا أسوأ من الأسوأ!
فما زال دفاعنا متأثرًا بتحويلات قطار الرياض الموعود يا ألبي! وكانت المهمة الواضحة الفاضحة للاعبي الوسط هي مراقبة (عموري)، وتعمد الخشونة (غير المشروعة) في إيقافه! وقد نجحوا في تخويفه؛ لأنه لم يتدرب على الفنون القتالية! وعليه أن يستعير الحارس الشخصي للفنانة (أحلام)، أو هي نفسها، في المباريات القادمة للأحمر!!
وعلينا من اليوم أن (نُجَحْفلَ) مباريات منتخبنا في الربع الأخير منها فقط! كما (جَحْفَلَ) كثير من الشباب خطبة الجمعة، في بعض المساجد؛ فلا يأتون إلا مع قنوت الإمام على اليهود، والنصارى والربراريين، والعلمانيين إلى أخِّخخخخخه!!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up